يسيطر على
المناخ حالة من التقلبات الجوية التي قد تؤثر بشكل كبير على الصحة، وتهدد بعض الفئات
بمضاعفات صحية، ومن أبرز تلك المخاطر ما يلي:
- التباين
الشديد في درجات الحرارة المرتفعة نهارًا والمنخفضة ليلًا، وهو ما قد يتسبب في تعرض
البعض لنزلات البرد والإنفلونزا، خاصة في حال ارتداء ملابس غير مناسبة لحالة الطقس.
-التعرض للرياح
المحملة بالغبار والأتربة، والذي قد يتسبب في إثارة أعراض حساسية الأنف والصدر والعيون
والجلد كذلك.
- عادة ما
تكون فترة التقلبات الجوية بيئة خصبة لتنامي الفيروسات والبكتيريا التي تسبب مختلف
أنماط العدوى.
-التقلبات
الجوية وحالة الطقس غير المستقرة تؤثر على مختلف الأشخاص والأعمار، ولكن هناك بعض الفئات
التي تعد الأكثر عرضة لخطر المشكلات الصحية خلال فترات تقلب الطقس، مثل:- الأطفال.-
كبار السن.- مرضى حساسية الأنف.- مرضى حساسية الصدر.- أصحاب المشكلات الصحية المزمنة.-
أصحاب الأمراض المناعية.
-يمكن الوقاية
من التعرض للمشكلات الصحية المحتمل حدوثها خلال تقلبات الطقس من خلال اتباع بعض النصائح
الوقائية البسيطة، والتي تتمثل فيما يلي:
- ارتداء كمامة
طبية قبل الخروج من المنزل، خاصة في حال هبوب الرياح والعواصف الترابية.
- تناول المشروبات
الدافئة لتقوية المناعة وتقليل فرص الإصابة بأي عدوى.
- غسل الأيدي
بالماء الجاري والصابون بشكل دوري خاصة بعد العودة للمنزل.
- الاهتمام
بالتغذية الصحية وتناول وجبات صحية تحتوي على مختلف العناصر والفيتامينات التي يحتاجها
الجسم.