العين هبة للكائنات الحية تمكنهم من الرؤية، حيث تعمل على
تحويل الصور المرئية إلى طاقة ضوئية؛ ومن ثم تحويلها إلى نبضات كهربائية. بعدها يتم
إرسالها إلى الخلايا العصبية. لذلك أي خطر قد يؤثر على هذه الهبة الإلهية كأضرار الهاتف
على العين، لابد التعامل معها بحرص.
تقوم شبكية العين والعدسة وكذلك القرنية بامتصاص الأشعة الصادرة
عن الهاتف الخلوي. هذه الأشعة تسبب ضرراً بالغاً على الشبكية كالتنكس البقعي أو الضمور
الشبكي.
تسبب أشعة الهواتف الذكية قصر نظر، خاصة على الأطفال الذين
تمتص أعينهم الضوء الأزرق من الهواتف بنسبة أعلى من الكبار. من هنا تختل حاسة العين
في الاستجابة للصور البعيدة ورؤيتها جيداً.
ومن أصعب الأضرار التي قد تسببها أشعة الهاتف المقيتة، إصابة
الأنسجة البصرية بالسرطان.
كما أن العين تحتاج إلى الرمش أو الومضة. حيث إن رمش العين
يحافظ على الغشاء الدمعي الواقي لها، مع قلة رمش العين بسبب التركيز الدائم أمام شاشة
الهاتف المحمول، تصبح العين ضالة سهلة أمام هجمات البكتيريا والفيروسات.