وقف البر والإحسان يدحض الافتراءات التي طالته ويؤكّد : سنبقى قعلة عصيّة حصينة
نيسان 04, 2023

أصدر وقف البر والإحسان في بيروت بياناً دحض فيها الشتائم والافتراءات التي طالته على بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، وأكّد أنّ صفحاته مفتوحة أمام الجميع وأنّ مسيرته مستمرة ولن يلتفت إلى الاتهامات والبهتان الذي يستهدفه ويريد النيل من مسيرته، كما أكّد الوقف على أنّه سيقى حصناً حصيناً بوجه كل الافتراءات وانّه سيمضي بالطق القانونية والقضائية لفضح تلك الافتراءات والأسماء الوهمية التي تقف خلفها. وهذا ما جاء في بيان وقف البر والإحسان:




شتائم وأكاذيب وبهتان عبر رسائل ومقالات إلكترونية منذ أكثر من سنتين، اختبأ أصحابها خلف أسماء وهميّة، ثمّ نشروا مقالات محرّفة للواقع لأهداف معروفة، كلّها شكّلت جريمة موصوفة تستهدف المسّ بوقف المسلمين، وقف البر والإحسان راعي جامعة بيروت العربية ومدرسة الطريق الجديدة المتوسطة وثانوية جميل الروّاس وثانوية عمر فرّوخ، وهو من المواقع الإسلامية القليلة التي لا زالت تحقّق نجاحات ممتازة بحمد الله.

وأخيراً قدّموا استدعاء أمام المحكمة الشرعية بوجه الوقف وبوجه الجيل المؤسّس وما يمثّله من تاريخ مشرّف، متجنّبين إظهار وجوههم المعروفة، ومسرّبين لفعلتهم في بعض وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي بهدف متابعة التهشيم في مؤسساتنا الإسلامية.

إنّ مجلس أمناء وقف البر والإحسان والذي آثر على نفسه دائماً ومنذ التأسيس عام 1936 عدم الخوض في سجالات إعلامية، لن ينجرّ إلى ذلك، ويكتفي بالمسار القضائي وبهذا التوضيح، فالشجرة المثمرة يهاجمها الفاشلون، وثمار شجرة وقف البر والإحسان كتاب مفتوح واضح للجميع، ناصع بحمد الله، ومرحّب بكل من يريد أن يقرأ في صفحاته، وتفاصيله متاحة للجميع.

أيّها المسلمون، بإذن الله ةوقفُ المسلمين وقف البر والإحسان كان وسيبقى قعلة عصيّة حصينة، وجامعة بيروت العربية، وكلّ مؤسسات الوقف، باقية باقية باقية. بسم الله الرحمن الرحيم "يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبيّنوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين" صدق الله العظيم.