واصل
أهالي الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية الضغط على حكومة بنيامين
نتنياهو من أجل إنجاز صفقة إطلاق الأسرى، فتظاهر آلاف الإسرائيليين، السبت، في
عموم الأراضي المحتلة خاصة في تل أبيب والقدس للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع
الفصائل الفلسطينية في غزة، تؤدي إلى الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، وشهدت بعض التظاهرات مواجهات مع شرطة الاحتلال
التي اعتقلت 4 أشخاص في القدس وحيفا بتهمة إثارة الشغب.
وجاءت
التظاهرات تحت شعار "ذكرى مرور 400 يوم على أسر المحتجزين"، بحسب صحيفة
"يديعوت أحرنوت". وذكرت الصحيفة عبر موقعها الإلكتروني أن الآلاف من
الإسرائيليين، تتقدمهم عائلات الأسرى المحتجزين، تظاهروا في "ساحة
المختطفين" وسط مدينة تل أبيب، مطالبين بإبرام صفقة تبادل فورية مع الفصائل
الفلسطينية للإفراج عن أبنائهم الـ101.
وأدلت
عائلات الأسرى بتصريح صحافي خلال التظاهرة جاء فيه: "ندعو الحكومة إلى التحرك
دون تأخير، كل يوم يمر هو يوم آخر من المعاناة لنا، ويوم آخر من عدم اليقين واليأس
والظلم".
في سياق
ذي صلة أوضحت وزارة الخارجية القطرية إلى أنّ قطر لم تنسحب من الوساطة لإطلاق
الأسرى ووقف إطلاق النار، إنّما جرى تعليق الوساطة، كما أشارت الخارجية إلى أنّ
مكتب حماس في الدوحة هو من أجل أن يكون قناة اتصال بين الأطراف المعنية، وقد أدّت
هذه القناة أكثر من مرّة إلى وقف إطلاق النار وإلى تبادل أسرى بين الطرفين. وجاء
هذا التوضيح بعد أنباء عن شيوع مطالب من قرط لحماس بإغلاق المكتب. وقد نفى ثلاثة
من قيادات حركة حماس أن تكون الحركة قد تلقّت أي طلب قطري بهذا الخصوص، وفقاً لما
أوردته صحيفة العربي الجديد.