كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن هزيمة نكراء تلقاها لواء النخبة في الجيشالإسرائيلي "غولاني" في غزة، ما أدى لانسحابه من القطاع بعد خسائر عسكرية وبشرية تكبدها بنحو 40 % من قواته بين قتيل وجريح ومعدات تم تدميرها.

وذكرت القناة 13 العبرية، أن جنود غولاني غادروا غزة "لإعادة تنظيم صفوفهم”.

وخلال الأيام القليلة الماضية تلقى الاحتلال الإسرائيلي خسائر جديدة ما يرجح أن تكون أعداد القتلى والجرحى في صفوف لواء غولاني قد ارتفعت بنسب كبيرة.

ويُعدّ لواء غولاني من أبرز وأهم ألوية النخبة في الجيش الإسرائيلي والذي تتفاخر به قيادة الاحتلال، كما كان رأس حربة في الحرب الإسرائيلية الوحشية ضد قطاع غزة، وتحمل صدمات رئيسية في المعارك الضارية وهذا يدلل على شدة العملية وحجم الخسائر الكبيرة في صفوف الاحتلال الإسرائيلي.

في سياق آخر نشرت كتائب القسام، الخميس، فيديو أظهر ثلاثة أسرى إسرائيليين محتجزين لديها، قالت إنهم قتلوا بسلاح الجيش الإسرائيلي في غزة.

وأظهر الفيديو الذي نشره الإعلام العسكري للقسام، لقطات للأسرى الثلاثة وهم إيليا توليدانو، ونك بيرز، ورون شيرمان.

وأكدت كتائب القسّام في الفيديو: "رغم حرصنا على الحفاظ على حياتهم، لا يزال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يصر على قتلهم”.

وعرضت القسام مشاهد للأسرى الثلاثة سوياً وعنونت المقطع: "ثلاثتهم قتلوا بسلاح جيشكم”، دون تحديد مكان أو كيفية مقتلهم.

وهي ليست المرة الأولى التي تعلن فيها حماس مقتل أسرى إسرائيليين محتجزين لديها بنيران إسرائيلية منذ بدء الحرب على القطاع.

ونشرت القسام مقاطع مصورة لأسرى إسرائيليين محتجزين لديها، يطالبون حكومتهم بالعمل على إطلاق سراحهم.

وكان المتحدث باسم كتائب القسام” أبو عبيدة” قد ذكر أن "مسار استعادة العدو لأسراه هو التبادل، واستمرار العدوان لا يسمح بإطلاق سراح الأسرى مطلقا فضلا عن استحالة عملية تحريرهم بالعمليات العسكرية المباشرة”.

وشدد أبو عبيدة على ضرورة "وقف العدوان والدخول بالتفاوض بمساراته المعروفة عبر الوسطاء، في حال أراد العدو أسراه أحياء”.

في سياق آخر وجّهت كتائب القسّام ضربة صاروخية جديدة وكثيفة نحو تل أبيب ومحيطها وقد سقطت الصواريخ في تل أبيب الكبرى وأحدث دوّياً كبيراً وهلعاً غير مسبوق لدى المستوطنين، فضلاً عن شلّ حركة المدينة بشكل كامل.