أعلنت الرئاسة التركية أنّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
أجرى اتصالا هاتفيا مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بشأن الوضع بغزة، وقد
ابلغ أردوغان محمد بن سلمان بخطوات انقرة لإيصال المساعدات للمتضررين من الهجمات.
بموازاة ذلك بدأ إردوغان مباحثات مع حركة حماس للإفراج عن
إسرائيليين احتجزتهم كتائب القسام خلال عمليتها المباغتة السبت، وفق ما أفاد مصدر رسمي
وكالة "فرانس برس". كما اعلن مسؤول تركي كبير إن تركيا كثفت جهودها ودبلوماسيتها
للتوسط في الصراع.
واوضح المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن المحادثات
تجريها مؤسسات تركية معنية بناء على أوامر من الرئيس رجب طيب أردوغان، لكنه لم يقدم
مزيدا من التفاصيل.
وفي الأراضي المحلتة أعلن وزير الطّاقة الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أنّه "لن يتمّ تشغيل مفتاح كهربائي، ولن يُفتح صنبور
مياه، ولن تدخل شاحنة وقود، حتّى يعود من سمّاهم المخطوفون الإسرائيليّون إلى ديارهم".
وفي الرياض ذكرت وكالة الأنباء السعودية في بيان إن ولي العهد
السعودي الأمير محمد بن سلمان أكد في اتصال هاتفي مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
على أن المملكة "تبذل جهودا حثيثة في التواصل الإقليمي والدولي بهدف التنسيق المشترك
لوقف أعمال التصعيد الجاري" في الصراع بين إسرائيل وحماس.
وأضافت الوكالة في البيان أن ولي العهد أكد "على ضرورة
وقف الهجوم على قطاع غزة". وجاء في البيان أيضا أن ولي العهد أشار إلى "موقف
المملكة الثابت تجاه مناصرة القضية الفلسطينية ودعم الجهود الرامية لتحقيق السلام الشامل
والعادل الذي يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه".