أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أنه "لدينا
نية الحوار مع الرئيس السوري بشار الأسد وننتظر زيارته أو أن نقوم بزيارة دمشق وندشن
لفترة جديدة من العلاقات". ولفت، في تصريح، إلى "أننا نسعى لتقريب وجهات
النظر بين روسيا وأوكرانيا فيما يتعلق باتفاقية الحبوب".
وحول العدوان الإسرائيلي على غزة، ذكر أن "تركيا
لن تتسامح مع محاولات تعاون الناتو مع إسرائيل"، مجدداً الدعوة إلى وقف هذه الحرب.
وتأتي المواقف التركية الجديدة لا سيما ما يتصل
بالعلاقة مع سوريا في ظل حديث عن وساطة روسية وأخرى عراقية لتحسين العلاقات بين
البلدين.
وربط بعض المحلّلين والخبراء بين موقف أردوغان الجديدة وبين الحديث الجدّي عن تغييرات جوهرية وجدّية في سوريا في بنية النظام تتيح مشاركة المعارضة
استناداً للقرارات الدولية.