أسيرة إسرائيلية سابقة تدحض رواية الإعلام الإسرائيلي وتؤكّد : القسام لم يضربوني
آب 24, 2024

كشفت الأسيرة الإسرائيلية السابقة لدى المقاومة الفلسطينيةنوعا أرغماني، أنّ الإعلام الإسرائيلي أخرج أقوالها عن سياقه، وأكّدت في منشور لها هلى صفحتها على منصات وسائل التواصل الاجتماعي أنّ عناصر القسام لم يضربوها.

وأكدت أرغمانيفي منشورها على أنّ عناصر القسام لم يضربوها في الأسر ولم يقصوا شعرها، بل أصيبت بكل أنحاء جسدها في انهيار حائط نتيجة غارة إسرائيلية. كما أكّدت أنّ الإعلام الإسرائيلي أخرج أقوالها عن السياق.

وكانت أرغماني قالت عقب يوم من استعادتها في عملية قام بها الجيش الإسرائيلي في مخيم وسط قطاع غزة وقتل ورجح خلالها مئات المدنيين الفلسطينيين، قالت أرغماني إنها كانت في الأسر مع يوسي شرعابي وإيتاي فيرسكي اللذين قُتلا بقصف للجيش الإسرائيلي على غزة.

ومنذ استعادتها اشتكت الأسيرة السابقة من تحريف تصريحاتها خاصة في ما يتعلق بالظروف التي عاشتها أثناء وجودها في قطاع غزة.

وذكرت أن عناصر (حماس) نقلوها بين المنازل وسمحوا لها من وقت إلى آخر بالخروج لاستنشاق الهواء، بينما كانت متنكرة بزي امرأة عربية.

كما تحدثت عن هجوم شنّه الجيش الإسرائيلي على منزل كانت محتجزة فيه سابقا، قائلة "رأيت الصاروخ يضرب المنزل، وكنت متأكدة من أنني سأموت، لكنني بقيت على قيد الحياة".

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في حزيران الماضي استعادة أرغماني مع 3 أسرى إسرائيليين بعد عملية عسكرية في مخيم وسط قطاع غزة ومجزرة أسفرت عن مقتل وإصابة مئات المدنيين الفلسطينيين.