أعرب الأمين العام للأمم
المتحدة أنطونيو غوتيريش عن تضامنه مع الفلسطينيين من خلال زيارته التي قام بها
إلى المنطقة وإلى الحدود مع قطاع غزة في منطقة رفح المصرية، وأعلن من هناك أنّه
صام مع الفلسطينيين في شهر رمضان.
وكتب غوتيريش في منشور في
حسابه عبر منصة "إكس” "صيامي خلال رحلتي التضامنية في شهر رمضان هو احترام
لمعتقدات الشعوب المسلمة التي أزورها الآن، لكنّ قلبي منفطر لأن الكثير من
الفلسطينيين في غزة غير قادرين على تناول إفطار مناسب”.
وخلال زيارة أجراها يوم السبت
لمنطقة الحدود المصرية مع غزة وصف تراكم المساعدات المخصصة للقطاع الفلسطيني بأنه
"إهانة أخلاقية”.
كما دعا الأمين العام، إلى
وضع حدّ للكابوس الذي لا ينتهي الذي يعيشه الغزّيون، وحثّ في مؤتمر صحفي مع وزير
الخارجية المصري سامح شكري، إسرائيل على إزالة ما تبقى من عقبات أمام دخول
المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
ما كتبه غوتيريش على حسابه في
منصة "أكس" حول صيامه في رمضان أثار فضول بعض الناشطين والمتابعين فسأل
بعضهم عبر منصات التواصل الاجتماعي هل أسلم غوتيريش كغيره من مئات أو آلاف الأجانب
الذين أعلنوا إسلامهم بعد الحرب على غزة؟! أم ترى هي خطوة ومقدمة على طريق إشهار
إسلامه في وقت قريب؟!