أقوى ضربة يتلقاها الجيش الإسـ.ـرائيلي في غزة .. أسرى في كمين محكم للمقـ.ـاومة
أيار 26, 2024

في ضربة تُعتبر الأهم والأكثر إيلاماً لجيش الاحتلال الإسرائيلي منذ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة قبل ثمانية أشهر تقريباً، والتي يمكن أن تغيّر كل موازين الميدان وتفتح على مسار جديد، أعلن أبو عبـ.ـيدة الناطق باسم كتـ.ـائب عز الدين القسـ..ـام عن أسر وقتل وجرح جنود إسرائيليين خلال عملية مركبة عصر السبت شمال قطاع غزة حيث استدرجوا قوة إسرائـ.ـيلية لأحد الأنفاق بمخيم جباليا.

وقال أبو عبيـ.ـدة، في كلمة مسجّلة: إن مقاتلي القسـ.ـام "نفذوا عملية مركبة عصر السبت، شمالي القطاع، حيث استدرجوا قوة صهيونية لأحد الأنفاق بمخيم جباليا”.

وأضاف أن مقاتلي القسـ.ـام "أوقعوا هذه القوة في كمين داخل النفق وعند مدخله، وتمكنوا من الاشتباك مع أفرادها من المسافة صفر”.

وأكد أنهم "أوقعوا جميع أفراد القوة بين قتيل وجريح وأسير، واستولوا على العتاد العسكري لها”، دون الكشف عن عدد عناصر القوة .

هذا وأرفقت القسّـ.ـام الكلمة بفيديو يظهر سحل أحد الجنود الإسرائيلي داخل أحد الأنفاق، كما أظهر الفيديو ثلاث بنادق آلية مع عتادها تعود لجنود إسرائيليين كما أشار الفيديو.

خبراْ ومحلّلون أكّدوا أنّ هذه العملية ستشكّل نقطة تحوّل كبرى في الحرب على غزة حيث يرفع نتنياهو شعار استعادة الأسرى في حين أنّ مزيداً منهم وقع في قبضّة القسّـ.ـام خلال المعارك في غزة.

وأشار بعضهم إلى أنّ هذه العملية ستدخل الشك في نفوس الجنود الإسرائيليين، وستزيد من معاناتهم النفسية، وتضرب بقية الثقة التي ما زالت عند بعضهم، في حين أنّها ستلهب الشارع الإسرائيلي المطالب بإ[رام صفقة لتبادل الأسرى بحيث تدفعه إلى المزيد من التحرك والضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف الحرب وإبرام صفقة لإطلاق الأسرى.