نقل موقع "اكسيوس" الاميركي أنّ وحدة النخبة
في قوات الاحتلال الإسرائيلي نفذت في وقت سابق من هذا الأسبوع، غارة غير عادية
للغاية في سوريا ودمرت مصنعًا للصواريخ الدقيقة تحت الأرض في منطقة مصياف. وأشار
الموقع إلى أنّ إيران هي من بنت هذا المصنع.
وذكر الموقع نقلاً عن مصدر أنّ الوحدة الخاصة
الإسرائيلية فاجأت الحراس السوريين في المنشأة وقتلت العديد منهم خلال الغارة، لكن
لم يصب أي إيراني أو مسلح من حزب الله بأذى.
كما نقل عن مصدرين آخرين أنّ القوات المهاجمة استخدمت
متفجرات أحضرتها معها من أجل تفجير المنشأة تحت الأرض، بما في ذلك الآلات
المتطورة، من الداخل. ولفتت الى إن الغارات الجوية كانت تهدف إلى منع الجيش السوري
من إرسال تعزيزات إلى المنطقة.
من جهتها أشارت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلاً
عن مسؤولين أميركيين، الى أنّ إسرائيل نفذت عملية كوماندوز بسوريا دمرت خلالها
منشأة إنتاج صواريخ لحزب الله.
ولفتت "نيويورك تايمز" نقلا عن مسؤولين، الى
أنّ العملية شملت غارة جريئة لقوات إسرائيلية نفذت إنزالا استولت فيه على مواد من
المنشأة، وذكرت بان اللجوء لقوات برية كان ضروريا لجمع معلومات من الموقع السري
ولم تقع إصابات بين الجنود.
في مقابل ذلك نفى الحرس الثوري الإيراني في بيان كل
هذه المزاعم التي تحدثت عن وجود مصنع أو وجود مستتشارين إيرانيين فيه، كما نفى
المزاعم عن أسر أو إصابة أيّة قوات إيرانية في سوريا ووصف الحديث عن ذلك بالكاذب.