نقلت وسائل إعلام إسرائيلية أن تبادلاً للشتائم والغضب والانقسامات
الحادة ساد اجتماعا عقده رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو مع عائلات الأسرى الإسرائيليين،
بعد تصريحه بأنه لا يستطيع إعادة كل الأسرى، وانقسم الحضور بين مؤيد لاستمرار الحرب
البرية في غزة ورافض لها.
وقال أقارب الأسرى بأنه يتم تجاهلهم، ويهددون بتنظيم اعتصام
خارج وزارة الحرب حتى يسمح لهم برؤية مجلس الوزراء الحربي.
وأشار هؤلاء إلى أنهم طلبوا عقد اجتماع قبل يومين، بعد انهيار
الهدنة مع حماس وتوقف إطلاق سراح الرهائن، وقالوا إنه من المثير للغضب أن يتم تجاهلهم.
وقالت "ياعيل أدار”، والدة الأسيرة لدى حماس "تمير أدار”،
في مؤتمر صحفي بحسب وسائل إعلام إسرائيلية : "هذا الاستهتار بنا مهين”.
وأضافت: "إذا لم يلتقوا معنا بحلول الساعة الثامنة الليلة،
فسنحتاج إلى أن نسأل عما يجب القيام به لتكثيف احتجاجاتنا”، مضيفة أن العائلات ستتجمع
عند مدخل مجمع كيريا التابع لوزارة دفاع الاحتلال في تل أبيب وتقيم هناك.
ونفى نتنياهو تجاهل العائلات وقال إنه تم تحديد موعد لعقد
اجتماع يوم الأربعاء، وقال مكتبه في وقت لاحق إن المضي قدما في الاجتماع قيد النظر.