دانت وزارة الخارجية السعودية ما سمّته "الممارسات الاستفزازيّة
الّتي قام بها أحد المسؤولين الإسرائيليّين، باقتحام باحات المسجد الأقصى الشريف".
في إشارة إلى وزير الأمن الإسرائيلي إيتامار بن غفير.
وأبدت الخارجية في بيان، أسف السّعوديّة لـ"ما تقوم
به سلطات الاحتلال الإسرائيليّة من ممارسات تقوّض جهود السّلام الدّوليّة، وتتعارض
مع المبادئ والأعراف الدّوليّة في احترام المقدّسات الدّينيّة".
وجدّدت الوزارة التّأكيد على "موقف السّعوديّة الرّاسخ
بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الشّقيق، ودعم جميع الجهود الرّامية إلى إنهاء الاحتلال،
والوصول إلى حلّ عادل وشامل للقضية الفلسطينية، بما يمكّن الشّعب الفلسطيني من إقامة
دولته الفلسطينيّة المستقلّة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشّرقيّة".
بدورها دانت جامعة الدول العربية اقتحام وزير الامن القومي
الاسرائيلي ايتامار بن غفير للمسجد الأقصى "وتدنيسه لحرمة المسجد، واعتبر الأمين
العام للجامعة أحمد أبو الغيط، أن ذلك يعد "استباحةً للحرم القدسي وعدوانا على
القبلة الأولى للمسلمين، ويمثل استفزازا واستهتارا بمشاعرهم الروحية، بقرار من الحكومة
الإسرائيلية وحماية من أجهزتها الأمنية".
وفي غزّة أشارت فصائل المقاومة الى ان "اقتحام ايتمار
بن غفير للمسجد الأقصى محاولة جبانة من قبله وتصعيد خطير واستفزاز لمشاعر شعبنا والأمة
العربية والإسلامية. ".
ورأت ان "اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى تصعيد ينذر بحرب
دينية في المنطقة، والاحتلال يتحمل كامل المسؤولية عن تداعيات إصراره على العدوان على
شعبنا وعلى المقدسات الإسلامية والمسيحية".
تجدر الإشارة إلى أنّ القناة الرسمية الإسرائيلية ذكرت أن
"اقتحام وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي بن غفير لباحات الأقصى جرى بالتنسيق مع
رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو".