تلقّت قوات الاحتلال
الإسرائيلي ضربة قوية ومؤلمة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية في قطاع غزة
وكشفت وسائل إعلام عبرية عن مقتل 11 ضابطا وجنديا وإصابة آخرين خلال معارك القطاع.
ولفتت الى ان أحد الهجومين
أدى لانفجار ذخيرة بشاحنة ما أسفر عن مقتل وإصابة جنود والآخر قصف مبنى فيه جنود. واعتبرت أنّ هذا اليوم هو الأقسى على الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب.
بموازاة ذلك أعلنت كتائب
"القسام" في بيان، عن إحباط محاولة للجيش الاسرائيلي لتحرير أحد أسرى
العدو في مخيم البريج بعد تسلل قوة خاصة لمكان اعتقد الجيش الاسرائيلي تواجد أحد
الأسرى بداخله، وتم التصدي للقوة وإفشال مهمتها والاشتباك معها وإيقاعهم بين قتيل
وجريح وتم التحفظ على بعض مقتنيات القوة الخاصة الاسرائيلية.
في هذا الوقت أعلن المتحدث
العسكري الإسرائيلي دانييل هغاري بأن الجيش بدأ مرحلة جديدة وأقل كثافة من القتال
في قطاع غزة، وكثافة العمليات في شمال القطاع بدأت بالتراجع فعلياً، وسنواصل خفض
عدد القوات في غزة.
إلى ذلك دكّت كتائب القسام
مدينة تل أبيب برشقة جديدة من الصوارخ التي استهدفت تل أبيب الكبرى، وقد سقط بعض
الصواريخ في مناطق متفرقة من المدينة فيما أطلقت القبة الحديدة صواريخها المضادة.
وتؤكّد القسام في عملية الإطلاق هذه على قدرتهاعلى مواصلة إطلاق الصوايخ على المدن
الإسرائيلية.