قالتوسائل إعلام عبرية أن الحكومة الإسرائيلية تبحث إمكانية نشر قوات إسرائيلية على الجانب المصري من معبر رفح الحدودي، تحت مزاعم إحباط أي محاولة لحركة حماس من الهروب أو تهريب الأسرى الإسرائيليين.

وبحسب هذه الوسائل وضمنها القناة 12 العبرية، فإن سلطات الاحتلال الإسرائيلي طلبت من مصر السماح لها بنشر قواتها على معبر رفح الحدودي، من أجل إحباط أي محاولة "لتهريب أسرى إسرائيليين أو هروب قادة حركة حماس داخل سيناء”.

هذا وقد كثّفت قوات الاحتلال الإسرائيلي من غاراتها الجوية على المناطق الحدودية في مدينة رفح الفلسطينية القريبة من الجدار الفاصل بين مصر وقطاع غزة.

وفي وقت سابق، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي شنّ هجوما غير عادي على طول الحدود بين مصر وقطاع غزة من أجل تدمير الأنفاق. في حادثة تعد تطوراً غير مسبوق منذ أكثر من شهرين على العدوان الإسرائيلي ضد غزة.

وفي الجانب المصري حذّر النائب مصطفى بكري وهو من المقرّبين من النظام في مصر، حذّر في تغريدة على حسابه في موقع اكس تويتر سابقا من أنّ :”الجيش الإسرائيلي يشن هجوما منذ قليل بطول الحدود المصرية الفلسطينية على محور فلادلفيا بزعم تدمير الأنفاق بين مصر وغزة.”

وأضاف بكري: "هذا تطور خطير قد يدفع إلى انفجار الموقف بين مصر وإسرائيل الضربات على بعد أمتار قليله من الحدود المصرية، العدو يتمادى في مخططاته حدود مصر خط أحمر”.