واصلت
قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على الأراضي السورية بعد إسقاط نظام الرئيس
بشّار الأسد وسيطرة فصائل المعارضة على العاصمة دمشق بحجّة منع المعارضة من
السيطرة على أسلحة استراتيجية، وشنّت الطائرات الحربية الإسرائيلية المزيد من
الغارات على مبانٍ ومقرّات للجيش السوري ومراكز الأمن وجديدها ليلة أمس الغارات
التي استهدفت ميناء اللاذقية حيث احترقت بعض السفن فيه.
وكانت
قوات الاحتلال توغّلت في هضبة الجولان المحتلة في المنطقة العازلة في عمق حوالي 15
كلم، حيث أعلن المتحدث باسم الامم المتحدة ستيفان دوجاريك أن تقدم القوات
الاسرائيلية داخل المنطقة العازلة في الجولان السوري الذي تحتله الدولة العبرية،
يشكل "انتهاكا" لاتفاق فض الاشتباك بين إسرائيل وسوريا والذي وقع العام
1974.
فيما أفادت
وكالة "رويترز"، بأن "إسرائيل أبلغت الأمم المتحدة أنها اتخذت
إجراءات مؤقتة ومحدودة لمواجهة أي تهديد لمواطنيها في الجولان".
بينما قال
رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتانياهو في تصريح له، إنّ هضبة الجولان السورية
ستبقى إلى الأبد جزءا لا يتجزأ من إسرائيل.
من جهتها
ندّدت وزارة الخارجية السعودية بـ"استيلاء" إسرائيل على المنطقة العازلة
في الجولان المحتل واستهداف القوات الإسرائيلية للأراضي السورية، مشددة أنّ
"الجولان أرض عربية سورية محتلة".
في وقت شددت
وزارة الخارجية الاميركية على أن توغل اسرائيل داخل المنطقة العازلة في الجولان
السوري المحتل إثر اسقاط نظام بشار الاسد، ينبغي فقط أن يكون "موقتا".