عاودت قوات الاحتلال الإسرائيلي هجماتها العدوانية على قطاع غزة في اللحظة الأولى لانهيار الهدنة الإنسانية بعدما رفضت "إسرائيل" تجديدها متذرّعة بأسباب وأسباب عديدة بعد أن كشفت نواياها في لقاء وزير الخارجية الأمريكي من أنّها ستعاود الهجمات على غزة.

وقد استهدفت الطائرات الحربية بغاراتها منازل المواطنين في العديد من المدن والبلدات في القطاع موقعة المزيد من الشهداء المدنيين فيما استهدفت المدفعية أحياء ومواقع أخرى بما فيها محيط المستشفيات والمدارس والمساجد ما أدّى إلى استشهاد العديد من الفلسطينيين.

من جهتها تصدّت قوات المقاومة الفلسطينية لتوغّلات حاولت قوات الاحتلال القيام بها في بعض المناطق تحت وابل من القصف المدفعي وغارات الطائرات وتمكّنت المقاومة الفلسطينية من تدمير عدد من الآليات الإسرائيلية المتوغلة وقد اعترف الاحتلال بتسعة جرحى من جنوده.

إلى ذلك أفادت "​كتائب القسام​"، بـ"أنّنا قصفنا ​تل أبيب​مجدّدًا، ردًّا على المجازر الصّهيونيّة بحقّ المدنيّين". وهي المرّة الثالثة التي تقصف فيها القسّام مدينة تل أبيب خلال ثلاث ساعات من مساء أمس.

وكانت قد أعلنت في وقت سابق، "أنّنا قصفنا أسدود المحتلّة برشقة صاروخيّة، ردًّا على استهداف المدنيّين، واستهدفنا تجمّعات القوّات الإسرائيليّة في شمال وجنوب مدينة غزة، بعشرات قذائف الهاون من العيار الثّقيل"، مشيرةً إلى أنّ "مقاتلينا تمكّنوا من استهداف قوّة صهيونيّة راجلة متمركزة داخل مبنى في بيت حانون، بأربع قذائف مضادّة للأفراد والتّحصينات".

من جهتها أعلنت سرايا القدس أنّها تمكّنت من إسقاط طائرة مسيّرة إسرائيلية في أجواء المنطقة الوسطى من قطاع غزة.