شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي بمساعدة التحالف الدولي
بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية غارات جوية استهدفت محطات تخرين الوقود في
مدينة الحديدة اليمنية ما أدّى إلى تعطّل شركات إنتاج الكهرباء وسقوط عدد من
الشهداء والجرحى.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أنّ الطائرات
الحربية الإسرائيلية شنت غارات على أهداف لجماعة أنصار الله الحوثية بمنطقة ميناء
الحديدة في اليمن.
من جهته أشار وزير الجيش الاسرائيلي يوآف غالانت في
تصريح له، الى ان النار المشتعلة في اليمن يمكن رؤيتها من جميع أنحاء الشرق
الأوسط، وسنفعل ذلك كلما تطلب الأمر.
في المقابل دان المجلس السياسي الأعلى لجماعة أنصار
الله في اليمن العدوان الإسرائيلي الغاشم على الحديدة، مؤكدا على أن هذا العدوان
لن يمر دون رد مؤثر على العدو.
بدوره أكد القيادي في جماعة أنصار الله محمد عبد
السلام في تصريح له، أن هذا العدوان الغاشم لن يزيد الشعب اليمني وقواته المسلحة
الباسلة إلا إصرارا وثباتا واستمرارا وبشكل تصاعدي في مساندة غزة.
من جهته اعتبر حزب الله في
لبنان أنّ الخطوة التي وصفها بالحمقاء
التي أقدم عليها العدو الصهيوني هي إيذان بمرحلة جديدة وخطيرة من المواجهة بالغة
الأهمية على مستوى المنطقة برمتها، وان لدينا الثقة الكاملة بأن القيادة اليمنية
بما تمتلك من معرفة وشجاعة وقوة قادرة على اتخاذ الخطوات المناسبة والضرورية
لِردع هذا العدو وحلفائه الاقليميين والدوليين.
من ناحيتها قالت وزارة الدفاع السعودية إنّ "السعودية
ليس لها أي علاقة أو مشاركة باستهداف الحديدة، والسعودية لن تسمح باختراق أجواءها
من أي جهة كانت".