كشفت هيئة البث الإسرائيلية أن "المستوى السياسي في
إسرائيل وافق على الأهداف التي سيتم مهاجمتها في إيران".
في هذا الوقت نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن
مسؤولين اسرائيليين، أنّ إسرائيل وافقت على تركيز هجومها المقبل على أهداف عسكرية
في إيران، وذكرت بأنّ الأهداف العسكرية بإيران تشمل منصات إطلاق الصواريخ
والمسيرات ومصانعها.
ولفتت الصحيفة إلى أنّ الأهداف العسكرية بإيران تشمل
أيضا المباني الحكومية، والرد قد يشمل مختبرات أبحاث نووية بإيران حتى مع تجنب
مواقع التخصيب اليورانيوم.
في المقابل أكد وزير خارجية إيران عباس عراقجي في اتصال
بالأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أكّد على أنّ "طهران مستعدة
للرد بشكل قوي على أي مغامرة إسرائيلية"، مشددا على أنّ "إسرائيل
والولايات المتحدة تتحملان مسؤولية أي تزايد لانعدام الأمن في المنطقة".
تجدر الإشارة إلى أنّ إيران وجّهت تحذيراً من أنّ أيّ
تدخّل أمريكي في أيّ عدوان إسرائيلي على إيران سيعرّض القواعد والبوارج الأمريكية
في المنطقة للخطر وستكون محل استهداف من إيران.