استدعت وزارة الخارجية الإيرانية سفيري بريطانيا والنرويج، كما اتهمت واشنطن بمحاولة التدخل في شؤونها الداخلية.

وقالت الخارجية في بيان، إنها استدعت السفير البريطاني في طهران سايمِن شيركليف على خلفية استضافة لندن قنوات ناطقة باللغة الفارسية، وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية باستدعاء السفير النرويجي في طهران بشأن مواقف وصفت بأنها تدخل من طرف رئيس البرلمان النرويجي في الشأن الإيراني.

من جهته، قال المتحدث باسم الخارجية ناصر كنعاني إن محاولات الولايات المتحدة المتكررة لانتهاك سيادة إيران لن تمر دون رد، ورأى كنعاني أن الولايات المتحدة حاولت مرارا تقويض استقرار إيران وأمنها دون جدوى.

وتأتي هذه التحركات بالتزامن مع استمرار الاحتجاجات الشعبية في إيران على مقتل الشابة مهسا أميني (22 عاما) عقب احتجازها لدى شرطة الأخلاق في طهران، مما أدى إلى قتل 41 شخصا على الأقل واعتقال المئات.

وبعد تحذيرات أطلقها الحرس الثوري والجيش ووزارة الاستخبارات ضد من وُصفوا بـ "مثيري الشغب" قالت الداخلية إنها ستواجه بجدية ما سمتها ممارسات الإخلال بالأمن العام والإضرار بالممتلكات العامة والخاصة.