استهداف قوات الاحتلال في القنيطرة .. بداية مقاومة أم مزاعم إسرائيلية لمزيد من التوسّع؟
شباط 01, 2025

في تطوّر جديد ويحمل في طيّاته الكثير من الرسائل، وبحسب ما أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، فإنّ مسلحين أطلقوا النار على قوات الاحتلال الإسرائيلي بالمنطقة العازلة في سوريا في منطقة القنيطرة تحديداً.

وتداولت وسائل التواصل الاجتماعي بيانًا لمجموعة تطلق على نفسها اسم "جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا" وقد تبنّى البيان استهداف القوات الإسرائيلية المتوغلة بقرية طرنجة بريف القنيطرة الشمالي في سوريا.

وفي البيان المتداول من صفحة تحمل اسم المجموعة على منصة "تلغرام" ذكرت المحموعة أنه في مساء الجمعة تم إطلاق النار بشكل مباشرة من الاسلحة المناسبة على القوات الإسرائيلية، مما أدى لإصابات بصفوفها.

هذا ولم يتمّ التحقّق من النبأ، كما وأنّ أيّ مصدر سوري رسمي لم يشر إليه على الإطلاق، فيما جرى الإعلان عنه في الإذاعة الإسرائيلية ومنصة تلغرام فحسب.

في المقابل أفادت معلومات من جنوب سورية أنّ قوات الاحتلال اقتحمت بلدة طرنجة بريف القنيطرة لاعتقال أحد المطلوبين، وربما تكون تعرّضت لإطلاق نار من قبل بعض الأهالي.

تجدر الإشارة إلى أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي استغلّت فرصة إسقاط النظام السابق وانشغال القوى الثورية بذلك وتوغّلت في منطقة جنوب سورية في محافظة القنيطرة تحديداً، وفي مرتفعات جبل الشيخ، ورفضت الانسحاب منها حتى الآن.

وفيما أشار بعض المحلّلين إلى أنّ الحادثة قد تعتبر بداية مقاومة مسلّحة ضد الاحتلال في هذه المنطقة، رأى محلّلون آخرون ومراقبون أنّ الحادثة قد تكون من مزاعم قوات الاحتلال بهدف توسيع رقعة عدوانها وتدخّلها في عمق الأراضي السورية.