أشار الرئيس السوري بشار
الأسد إلى أنّ "سوريا ستقدم كل ما يمكن للشعب الفلسطيني ولأي مقاوم ضد الكيان
الصهيوني دون تردد"، موضحًا أن "الموقف من المقاومة كمفهوم وممارسة لن
يتبدل بل يزداد رسوخًا".
الأسد وخلال كلمة له في
الاجتماع الموسّع للجنة المركزية لحزب "البعث العربي الاشتراكي" الذي
عقد في قصر المؤتمرات بدمشق، لفت إلى أن "أخطر ما يواجه الوطن هو الحروب
العقائدية كالنازية الجديدة والليبرالية الحديثة والتطرف الديني، وهذه الحروب
العقائدية لا يمكن أن نواجهها إلا بالفكر والعقيدة"، مشيرًا إلى أن "دور
الأحزاب العقائدية اليوم أكثر أهمية في ظل الحروب ذات الطابع الثقافي والعقائدي". بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء السورية (سانا).
وأوضح الأسد أن
"الاشتراكية بالنسبة لنا هي العدالة الاجتماعية وعلينا اليوم أن نحدد ما هو
النموذج الذي يناسبنا لتحقيقها ومواجهة الظروف الراهنة التي نعيشها والتقدم إلى
الأمام وتحقيق خروقات في مجالات نعتبرها أولويات بالنسبة لنا وخاصة في المجال
الاقتصادي".
تجدر الإشارة إلى أنّ سوريا
تعيش حالة اقتصادية صعبة كنتيجة للحرب التي شهدتها خلال السنوات الماضية حيث خسرت
الليرة السورية الكثير من قيمتها أمام العملات الأخرى، كما تجدر الإشارة إلى أنّ
الحكومة السورية لم تصدر أي موقف واضح حيال العداون الإسرائيلي على غزة منذ سبعة
أشهر تقريباً.