تداولت مواقع إلكترونية
ومصادر إعلامية خلال الأيام الأخيرة أنباءً عن إعادة تطبيع العلاقات السعودية
السورية وجرى الحديث عن زيارة سرّية قام بها شقيق الرئيس السوري، ماهر الأسد إلى
السعودية، وعن لقاءات مرتقبة بين وزيري خارجية البلدين وصولاً إلى إعادة فتح
السفارة السعودية بدمشق.
غير أنّ مصادر في المعارضة
السورية قالت لـموقع "البوابة" ان الرئيس السوري، بشار الأسد، رفض شرطا
سعوديا لاتمام المصالحة قد ينسفها من جذورها.
وأضاف المصادر أنّ الأسد رفض
بندا بشأن المصالحة يتحدث عن دخول قوات عربية لمراقبة عودة اللاجئين السوريين من
الخارج وضمان عدم اعتقالهم ومحاكمتهم.
وحسب مصادر وتصريحات لم
تؤكدها السعودية او سورية ، فان الرياض وضعت شروطاً مع النظام السوري من بينها ذلك
الذي يتضمن عدة نقاط هامه اهمها تشكيل قوات ردع عربيه بقيادة السعوديه.
وقالت مصادر المعارضة إنّ مهمة
قوات الردع العربية وضع يدها على كامل التراب السوري ومنع قوات النظام واجهزته
الامنية من اعتقال او توقيف اي شخص الا بموافقة القوة العربية بالاضافة الى
مشاركتها في فرض الأمن والاستقرار على كامل التراب السوري وصولا لتحقيق قرار مجلس
الأمن الدولي 2254 والتي من ضمنها إقامة انتخابات تحت إشراف دولي يمكن الشعب من
حصوله على كافة حقوقه المشروعه وحقوق المواطنه التي تعيد اعتباره.
تجدر الإشارة إلى أنّ كلّاً
من دمشق والرياض أعلنتا عن البدء في محادثات تهدف لاعادة فتح السفارات في
العاصمتين وتسهيل الخدمات القنصلية لرعايا الدولتين ، بعد قطيعة بين النظامين
امتدت لـ 12 عاما.