أعلن مدير أمن محافظة ريف دمشق المقدم حسام طحان، أنّ "قوات الأمن السورية بدأت الانتشار داخل مدينة جرمانا بريف دمشق وذلك بعد رفض المتورطين في اغتيال العامل في وزارة الدفاع أحمد الخطيب، تسليم أنفسهم.

وأضاف المقدّم طحان في تصريح لوكالة الأنباء السوريّة- سانا، "رفض المسلحون الخارجون عن سلطة الدولة جميع الوساطات والاتفاقات، ونحن بدورنا أكدنا أنه لن تبقى بقعة جغرافية سوريّة خارج سيطرة مؤسسات الدولة، وقد لمسنا من أهالي مدينة جرمانا تعاوناً كبيراً في هذا الشأن".حيث سنعمل على إلقاء القبض على المتورطين لتقديمهم للقضاء العادل".

ولفت المقدّم طحان إلى أنّه "ستعمل قواتنا على إنهاء حالة الفوضى والحواجز غير الشرعية التي تقوم بها مجموعات خارجة عن القانون امتهنت عمليات الخطف والقتل والسطو بقوة السلاح".

وكانت مدينة جرمانا بريف دمشق شهدت اشتباكات مسلحة بين عناصر من الأمن العام السوري التابع لوزارة الداخلية ومسلحين في جرمانا أدّت إلى مقتل أحد منتسبي الأمن العام.

إلى ذلك كان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هدّد بتدخّل قوات الاحتلال في سورية إذا ما لجأت الحكومة السورية إلى استخدام القوّة بوجه مسلحي جرمانا.

تجدر الإشارة إلى أنّ مصادر سورية تحدّثت يوم أمس عن تحليق طائرات مسيّرة وأخرى من طرازF16 تركية في أجواء دمشق وريفها كجزء من مهام الدوريات الجويّة التركية لحماية الأراضي السورية وفق اتفاقات الدفاع المشترك التي وقّعتها الحكومة السورية مع الحكومة التركية، وفي ردّ صريح وواضح وعملاني على تصريجات نتنياهو.