الأمين العام السابق للجامعة العربية يرفض تحميل المـ.ـقاومـ.ـة الفلسـ.ـطينية مسؤولية الوضع في غزة
آذار 17, 2024

رفضالأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، ووزير خارجية مصر السابق، عمرو موسى، المزاعم التي تتحدّث عن مسؤولية المقاومة الفلسطينية عن الأوضاع في غزة بعد معركة طوفان الأقصى.

وانتقد موسى في لقاء مع قناة "الجزيرة مباشر" المقولات التي يحاول البعض تسويقها في الإعلام العربي والدولي، من قبيل أن المقاومة الفلسطينية تتحمل مسؤولية التدمير الذي حدث بعد انطلاق معركة "طوفان الأقصى”.

وقال موسى إن ما يدور من أحاديث عن مسؤولية حماس "كلام فاضي” مضيفاً: "كنت أتوقع حدوث مثل هذا الانفجار في الأراضي الفلسطينية المحتلة بسبب استمرار الاحتلال الإسرائيلي”.

وأضاف السياسي المصري: "ليس من الطبيعي القول إن الهدوء كان يسود الأراضي الفلسطينية قبل السابع من أكتوبر الماضي”.

وأكد موسى على أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي كانت تريد وضع الشعب الفلسطيني في حالة من الخنوع الدائم وأن "أحداث السابع من أكتوبر كانت كاشفة عن الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وأنها كانت نتيجة لممارسات وانتهاكات الاحتلال”.

وتابع الأمين العام السابق للجامعة العربية: "استمرار الاحتلال يعني بالضرورة استمرار المقاومة وإسرائيل منيت بهزيمة إستراتيجية كبرى جراء ما وقع بها في السابع من أكتوبر الماضي على يد المقاومة الفلسطينية، لافتًا إلى أنها تريد إنقاذ نفسها، بل وتتنمى الآن الرجوع إلى الوضع الذي كان سائدًا قبل هذا التاريخ”.

وتابع عمرو موسى: "المكاسب التي تحققت في الجانب العربي والفلسطيني كبيرة التي تتمثل في الصحوة الكبرى التي عمت العالمين العربي والإسلامي إزاء القضية الفلسطينية”.