وجّه الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ
علي القره داغي رسالة إلى شيخ الأزهر الشريف الشيخ أحمد الطيّب دعاه فيها إلى
قيادة العلماء والاتجاه بهم إلى معبر رفح على حدود قطاع غزة من أجل فتح المعبر
وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ووقف العدوان الإسرائيلي على الشعب
الفلسطيني.
وجاء في رسالة الشيخ القره داغي التي نشرها على حسابه
على منصة "أكس":
قدنا إلى معبر رفح رجاء، ولا نرجع حتى ندخل غزة ونُشارك أهلنا
الصامدين، وندخل معنا قوافل الإغاثة.
لا شك أن موقف فضيلة أ.د. أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف موقف
مشرّف نشكره عليه، ولكنه لا تكفي منه الإدانة وهو – بهذا المنصب الكبير- ، وفي بلد
يتحكم في معبر رفح، ولفضيلته فضل على رئيسه، ولا أشك أنه يستجيب له لو ألحّ عليه.
ونحن في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين نقف جميعاً خلف
فضيلته في هذه الخطوة التي تعد من واجب الوقت، والتي تليق بالعلماء، وأولهم أنا حيث
بمجرد موافقته طرت إليه.
فقد رأيت فضيلة شيخ الأزهر الشريف يلقي بيانا حول غزة العزة
وهو متأثر جدا فيما يحدث، وهذا هو ما شجعني من هذا الطلب.
فلا يخفى أنه لا يجوز شرعاً السكوت عن هذه المحرقة الجماعية،
والإبادة الشاملة، والتدمير الشامل، وقتل آلاف من النساء والأطفال ...
غزة تحترق فعلاً، وأهلها الأبطال يبادون بالأسلحة الفتاكة.
فأمام هذه الابادة لا تكفي الإدانة، وإنما العمل والسعي كلّ بمقدار
طاقته... وإلا فنكون مسؤولين أمام الله تعالى .
أخوكم المجل :أ.د.علي محيي الدين القره داغي الأمين العام
للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.