رفض الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وهو أكبر تجمّع علمائي على مستوى الأمة الإسلامية في العالم، رفض رفضاً قاطعاً أيّة محاولة لتهجير أهل غزة، لأنه مخالف لجميع الشرائع السماوية الحقة، والقوانين الدولية، والإنسانية، والأخلاقية.

ودان الاتحاد في بيان أيّة محاولة لفرض أي مشروع على الفلسطينيين إلا ما هو نابع من إرادتهم. وطالب الأمة الإسلامية والعالم الحر برفض هذا المشروع رفضاً مطلقاً، بل طالب بإخراج المحتلين الصهاينة.

وجاء بيان الاتحادالعالمي لعلماء المسلمين ومقرّه العاصمة القطرية الدوحة تعليقاً على تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي صرّح بأنّه يريد نقل سكّان قطاع غزة إلى مصر والأردن، واعتبر الاتحاد المشروع الأمريكي بمثابة مكافأة للمحتل الصهيوني على قتله وتدميره، وعنصريته وهمجيته التي فاقت كل التصورات في عدوانه على غزة على مدار خمسة عشر شهراً، وأشار الاتحاد إلى أنّ المفروض أن يهجر المحتل، ويعاقب على احتلاله وجرائمه ضد الإنسانية.

كما أكد الاتحاد على ضرورة إخراج المحتلين الصهاينة من جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة، وعلى رأسها غزة العزة، والقدس الشريف، والضفة، فهذا هو المطلوب شرعاً، وقانوناً، وقومياً وإنسانياً.

كما طالب الاتحاد أمته الإسلامية برفض مشروع التهجير للفلسطينيين والعمل على إخراج المحتلين من غزة وفي غيرها من الأراضي المحتلة.

وأكد الاتحاد على أن الموافقة على مشروع التهجير محرم بإجماع العلماء وخيانة لله وللرسول صلى الله عليه وسلم، وللأجيال اللاحقة، وأن الله سائلهم عن ذلك.