أعلنت وزارة الصحة في غزة، عن مجزرة إسرائيلية جديدة بمدرسة
تؤوي نازحين فلسطينيين في حي الصفطاوي هي مدرسة أسامة بن زيد ارتكبتها قوات
الاحتلال ليل الجمعة السبت تضاف ثلاثة مجازر أخرى ارتكبتها في محيط مستشفى القدس،
والاندونيسي، وعند مدخل مستشفى دار الشفاء. وقد سقط في هذه المجازر عشرات الشهداء
والجرحى من المدنيين والنازحين.
إلى ذلك استهدفت قوات الاحتلال بقصف مركز عائلة
فلسطينية كانت تسيرر على طريق الرشيد عند الواجهة البحرية لغزة.
من جهته اعترف الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أنّ الجيش
"قصف سيارة إسعاف في غزة بعد رصد استخدامها من قبل مجموعة تابعة لحماس في
منطقة القتال" على حدّ زعمه.
من جهته أكّد رئيس المكتب السياسي لحركة
"حماس" إسماعيل هنية على أنّ "المجازر تعبير عن المأزق الذي يمر به
الاحتلال وقواته البرية، وهي تتلقى ضربات المقاومة المتتالية"، موضحًا أنّ
"الوحشية التي تزامنت مع الزيارة الجديدة لوزير الخارجية الاميركي أنتوني
بينكن نتاج الضوء الأخضر والغطاء المفتوح الذي تقدمه الولايات المتحدة".
وذكر هنيّة أنّ "المقاومة ستواصل دفاعها عن شعبنا
بكل قوة، ولن يكون للاحتلال مقام على أرضنا".
ودعا هنية "الشعوب العربية والإسلامية وأحرار
العالم مواصلة التعبير عن غضبهم تجاه هذه الدماء في وجه الصهاينة وحلفائهم".