ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة في قطاع غزة عندما أغارت الطائرات الحربية الإسرائيلية بصاروخ على مستشفى المعمداني في مدينة غزة ما أدّى إلى سقوط ما لا يقلّ عن 500 شهيد من المدنيين فضلاً عن الجرحى والمفقودين، وجاء الاعتداء على المستشفى بعد تحذير وجّهته قوات الاحتلال لإدارة المستشفى لإخلائها.

هذا وقد لاقت المجزرة الإسرائيلية تنديداً واستنكاراً واسعين على المستوين العربي والدولي حيث شهدت العديد من العواصم والمدن العربية والعالمية تظاهرات مندّدة بالجريمة الإسرائيلية.

من جهتها زعمت الرواية الإسرائيلية أنّ صاروخاً أطلقته حركة الجهاد الإسلامي أخطأ هدفه وأصاب المستشفى غير أنّ حركة الجهاد نفت ذلك وأكّدت كذب قوات الاحتلال للتخلّص من مسؤوليتها عن المجزرة.

وفي المواقف ندّدت بالمجزرة كلّ من الدول: مصر، السعودية، قطر، الكويت، لبنان، العراق، إيران، تركيا، باكستان، الجزائر الكويت، عمان، وغيرها من الدول العربية، كما ندّد بالمجزرة أمين عام الأمم المتحدة، ورئيس الوزراء الكندي وغيرهم من المنظمات الحقوقية الدولية.

من ناحيته أبدى الرئيس الأميركي جو بايدن "غضبه وحزنه العميق" بسبب الانفجار في المستشفى المعمداني في غزة، وأعطى توجيهاته لمستشاريه للأمن القومي بجمع مزيد من العلومات.