أعلنت وزارة الداخلية في غزة، عن سقوط "عدد
كبير" من الشهداء والجرحى جراء "مجزرة جديدة ارتكبتها قوات
الاحتلال" بحق مئات النازحين داخل كنيسة للروم الآرثوذوكس في غزة عندما
استهدفت طائرات الاحتلال الكنيسية التي لجأ إليها المواطنون من دون أدنى اعتبار
لكونها موقعاً دينياً للعبادة.
هذا واستنكرت بطريركية الروم الأرثوذكس في القدس القصف
الإسرائيلي الذي طال "كنيستنا في مدينة غزة".
ولفتت إلى أنّ "استهداف الكنائس والمؤسسات
التابعة لها التي توفر الحماية للأبرياء جريمة حرب"، مشيرة إلى أنّ
"الكنيسة مصممة على مواصلة أداء واجبها بتقديم المساعدة والدعم والمأوى في
غزة".
من ناحيتها أكّدت حركة "حماس"، أنّ
"قصف الاحتلال الإسرائيلي لكنيسة بوفيليوس في غزة إجرام متجدد ضد الأديان والمدنيين
العزل"، مشيرة إلى أنّ "استهداف الكنيسة والمستشفى المعمداني يستدعيان
إدانة قوية من المجتمع الدولي والمجالس الكنسية العالمية".
ويأتي استهداف الكنيسة وارتكاب مجزرة جديدة بعد يومين
على استهداف المستشفى المعمداني في غزة حيث أدّى ذلك إلى استشهاد مئات المدنيين.