أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلية مساء الجمعة على
اعتقال خطيب المسجد الأقصى ورئيس الهيئة الإسلامية في القدس، الشيخ عكرمة صبري،
وذلك بعد ساعات من إلقائه خطبة الجمعة، ونعيه رئيس الحكومة الفلسطينية الأسبق
ورئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية.
وقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بمحاصرة منزل الشيخ
عكرمة في حي الصوانة بالقدس المحتلة، ومن ثمّ اعتقلته وقادته إلى مركز التحقيق في
المسكوبية.
من جهته اقترح وزير الأمن الإسرائيل إيتمار بن غفير
سحب الإقامة من الشيخ صبري وربما طرده خارج القدس.
والشيخ صبري هو خطيب المسجد الأقصى ورئيس الهيئة
الإسلامية في القدس، وهو شيخ طاعن في السن يقترب عمره من الخامسة والثمانين عاماً.
وغالباً ما تلجأ شرطة الاحتلال إلى مثل هذه الممارسات
مع المقدسيين أصحاب الأرض الأصليين من أجل إرهابهم وإخضاعهم لتكريس واقع الاحتلال
في المدنية المقدسة والمحتلة.