البحرية الأمريكية تعترف بمأزقها في البحر الأحمر وهذا ما قالته عن هجمات الحوثيين
حزيران 15, 2024

إعترف قادة في البحرية الأمريكية بحسب ما نقلت عنهم وكالة "أسوشيتد برس" قولهم: إن الحملة التي تقودها الولايات المتحدة ضد المسلحين الحوثيين الذين يشنون هجمات ردا على العدوان الإسرائيلي على غزة، تحولت إلى المعركة البحرية الأكثر كثافة منذ الحرب العالمية الثانية.

وذكرت الوكالة في تقرير لها، أن البحرية الأمريكية استعدت لعقود من الزمن لمحاربة الاتحاد السوفياتي، ثم روسيا والصين لاحقا، على الممرات المائية في العالم. لكن بدلا من قوة عالمية، تجد نفسها في قتال مع جماعة غامضة في اليمن، مدعومة من إيران.

وبينت الوكالة، أن الحوثيين منذ تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي استهدفوا أكثر من 50 سفينة، ما تسبب في انخفاض حجم الشحن البحري عبر الممر الحيوي في البحر الأحمر المؤدي نحو قناة السويس والبحر الأبيض المتوسط.

ونقلت عن قائد السفينة "يو إس إس لابون" في البحر قوله؛ "إن الناس لا يفهمون حقًا مدى خطورة ما نقوم به، وحجم التهديد الذي يواجه السفن".

وذكرت الوكالة، أنه لا يتوفر أمام البحارة في السفن الحربية أحيانا سوى ثوان للتواصل مع السفن الأخرى واتخاذ قرار بشأن اعتراض هجمات الحوثيين.

ويعترف ضباط في البحرية بوجود بعض التذمر بين أفراد طاقمهم، ويتساءلون عن سبب عدم قيام البحرية الأمريكية بضرب الحوثيين بقوة أكبر، بحسب الوكالة.

وأوضحت، "أن من بين مبررات عدم توجيه ضربات أقوى للحوثيين، محاولة واشنطن خفض التوترات مع طهران، لا سيما بعد هجوم الأخيرة بالمسيّرات والصواريخ على إسرائيل، واستمرارها في تخصيب اليورانيوم بشكل أقرب، من أي وقت مضى، لمستويات صنع سلاح نووي".