انتخب البرلمان العراقي في جلسته التي عقدها أمسوزير الطاقة المائية السابق، عبد اللطيف رشيد، رئيسا للجمهورية.
وجاء ذلك بعد مضي عام كامل على الانتخابات التشريعية التي
جرت في10 تشرين الأول 2021، وبعد عامين على المظاهرات الشعبية التي أجبرت رئيس الحكومة
السابق عادل عبد المهدي على الاستقالة.
كما جاء الانتخاب بعد فشل المجلس في انتخاب رئيس جراء
الانقسام السياسي في الشارع العراقي والذي أدّى إلى استقالة نوّاب التيار الصدري
من المجلس تعبيراً عن رفضهم تشكيل حكومة وحدة وطنية معتبرين ذلك أساس مشكلة العراق
والفساد المستشري فيه.
وقد كلّف الرئيس رشيد محمد شياع السوداني تشكيل الحكومة
العراقية المقبلة.
يُذكر أنّ التيار الصدري الذي كان يملك أكبر كتلة نيابية
في مجلس النوّاب العراقي رفض تسمية السوداني لرئاسة الحكومة وقام إنصار التيار
بمحاصرة البرلمان ومن ثم اقتحامه والاعتصام به رفضاً لترشيحه سابقاً.
هذا ومن المتوقع أن تعود الاحتجاجات إلى العراق مجدّداً
في ضوء الانقسام السياسي وتمسّك كل فريق بمواقفه منها.