كشف قائد "هيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني
موقفه من تطبيع العلاقة بين تركيا والنظام في سوريا، واعتبر في كلمة وجّهها أمس
عبر "مؤسسة أمجاد الإعلامية" التابعة لـ "هيئة تحرير الشام" أن
التطبيع التركي مع النظام السوري يعد "انحرافاً خطيراً يمس أهداف الثورة السورية".
وقال الجولاني في كلمته إن "الثورة السورية تواجه تحدياً
جديداً في نضالها المستمر بوجه النظام وحلفائه، وإن المباحثات التي تجري بين النظام
وحليفه الروسي مع الجانب التركي، تعد انحرافاً خطيراً يمس أهداف الثورة السورية".
كما دعا الجولاني إلى عدم اليأس وقال: "ندعو كل مخلص
غيور أن يبذل الجهد ويضع يده بأيدينا ويصطف إلى جانبنا في مواجهة هذه التحديات، ومواصلة
العهد حتى إسقاط النظام".
وذكّر الجولاني بـ "المجازر التي ارتكبها النظام السوري
بحق السوريين، والدمار الذي ألحقه بالمدن السورية، تساءل الجولاني "بعد كل ما
فعله النظام، من الذي يرضى لنفسه أن يصطف مع هؤلاء القتلة؟" وكشف عن أنّ
تحرير الشام أعدّت العدّة لهذا اليوم وتعهد بالعمل لإسقاط النظام وإعادة بناء
الشام.