في اليوم
الـ12 من الحرب التي تشنها روسيا على أوكرانيا، احتدم القتال في بلدات حول كييف، وأكدت
هيئة الأركان الأوكرانية أن القوات الروسية تحشد لاقتحام العاصمة، بالتوازي مع سيطرتها
على مدينة إربين وتشديدها الطوق على مدن رئيسية في الجنوب والوسط.
وقالت
نيويورك تايمز إن القوات الروسية استهدفت فجر اليوم مدينة ميكولايف الاستراتيجية الساحلية
بقصف مدفعي ثقيل.
ونقلت
وكالة الأنباء الأوكرانية أن القوات الروسية استهدفت بقذائف الهاون أشخاصاً حاولوا
الهروب من إربين، كما قالت الوكالة إن طائرات روسية أغارت على أحد المواقع في مدينة
أوديسا على البحر الأسود.
في هذا
الوقت، قالت صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن مسؤولين أميركيين إن واشنطن أوفدت فريقا لشرق
أوروبا لمواجهة الهجمات الرقمية الروسية واعتراض الاتصالات. وأضافت الصحيفة أن الولايات
المتحدة زودت الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بمعدات اتصالات مشفرة لتأمين تنقلاته
واتصالاته مع الرئيس الأميركي جو بايدن.
وقالت
الصحيفة أيضا إن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي زودا أوكرانيا بنحو 17 ألف قطعة
سلاح مضادة للدبابات خلال أقل من أسبوع.
إنسانيا،
تواصلَ الفرار الجماعي للمدنيين من أوكرانيا، وقال مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين
إن أكثر من 1.5 مليون شخص عبروا من أوكرانيا إلى دول الجوار في 10 أيام.
على
صعيد آخر، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن الولايات المتحدة وشركاءها
الأوروبيين يدرسون حظر واردات النفط الروسية، لكنه شدد على أهمية استقرار إمدادات النفط
الخام عالميا.