نقلت قناة "الجديد" اللبنانية عن مصادر دبلوماسية
أنّ "ابواب التهدئة مقفلة والتصعيد مقبل على قاعدة "أكبر من معركة واقل من
حرب شاملة"، بمعنى آخر أن يبادر الاسرائيلي بضربات خاطفة وحاسمة على أهداف جديدة
ثم تتداعى الدول للتهدئة بناء على اتفاق ايراني اميركي بعدم توسع الحرب".
في هذا الوقت زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو،
في تصريح للقناة 14 الإسرائيلية، أن "المرحلة الأصعب من الحرب في رفح على وشك
الانتهاء وبعدها سننقل جزءا من قواتنا إلى الشمال"، عند الحدود مع لبنان.
وقال: "ملتزمون بإعادة مواطنينا في الشمال إلى بيوتهم
وسنحقق ذلك سواء بطريقة سياسية أو بأي طريقة أخرى"، مضيفا "لست مستعدا لإبقاء
الوضع على حاله في الشمال ونجري استعداداتنا، لكن لا يمكنني الخوض في تفاصيل خططنا".
إلى ذلك أفادت هيئة البث الإسرائيلية، بأن "وزير
الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت سيبلغ الإدارة الأميركية بقرب انتقال الجيش الإسرائيلي
للمرحلة الثالثة من الحرب". من دون أن يفصح عن طبيعة هذه المرحلة.
وفي سياق ذي صلة أكد وزير الخارجية الكويتي عبدالله اليحيا،
في تصريح لصحيفة "الجريدة" الكويتية، أكّد على أن "الخارجية خصّصت غرفة
عمليات لمتابعة تطور الأوضاع في لبنان، ومواكبة أسوأ الاحتمالات هناك.