تعهّد زعيم حركة "أنصار الله" (الحوثيّين) عبد
الملك الحوثي، بالوقوف إلى جانب حزب الله والشعب اللبناني في تصدّيه للعدوان
الإسرائيلي المستمر على لبنان، وأشار بالقول: "تابعنا الاعتداءات الإسرائيليّة
على مناطق مختلفة في لبنان، وهي اعتداءات غير مبرّرة"، مؤكّدًا "موقفنا الثّابت
المبدئي لإسناد إخوتنا في "حزب الله" والشّعب اللّبناني في أي تطوّرات كبيرة
أو تصعيد صهيوني شامل".
وشدّد على "أنّنا لن نتفرّج على الاعتداءات الصّهيونيّة
على لبنان، ونقول لإخوتنا في "حزب الله" والشعب اللبناني لستم وحدكم ونحن
إلى جانبكم"، لافتًا إلى أنّ "في أي ظرف يتطلّب منّا التّدخل إلى جانب إخوتنا
في "حزب الله" والشّعب اللّبناني، نحن مستعدّون لذلك".
من جهتها قالت نائبة المبعوث الخاص للرّئيس الأميركي إلى
الشّرق الأوسط مورغان أورتاغوس "لقد زوّدنا إسرائيل بالأسلحة، وسنقف إلى جانبها سواء في جهود تدمير
"حماس" أو "حزب الله" أو الحوثيّين".
من ناحيته شدد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي٬ على "ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي موقفًا واضحًا وفاعلًا؛ لإلزام إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان، ووقف الاعتداءات على سوريا، والتزام اتفاقية فضّ الاشتباك للعام ١٩٧٤ مع سوريا".