تفاقمت الخلافات داخل مجلس الحرب الإسرائيلي ونقلت إذاعة الجيش عن الوزير بحكومة الحرب غادي آيزنكوت بان "من يقول إننا سنحل بعض الكتائب في رفح ثم نعيد الاسرى فهو يزرع وهما كاذباً" في إشارة غير مباشرة إلى تصريحات رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ولفت آيزنكوت الى ان "الأمر في غزة يستغرق من 3 إلى 5 سنوات ثم سنوات عديدة لتشكيل حكومة اسرائيلية أخرى".

واكد آيزنكوت بان "حركة حماس منظمة أيديولوجية ولو أجروا انتخابات في قطاع غزة اليوم فسوف يفوزون".

من ناحية ثانية ذكرت تقارير اسرائيلية بأنّ "هناك خلافات في المجلس الحربي الاسرائيلي حول مطالبة حماس بأن تنهي إسرائيل الحرب كجزء من صفقة الاسرى، حيث يعتقد بعض الوزراء أن هناك مجالا للتفاوض حول هذه المسألة، بينما يرى رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو أن الأمر بمثابة الاستسلام للحركة.

ووفقا لهيئة البث العامة الاسرائيلية "كان”، يعتقد رئيس الوزراء والمسؤولون المتحالفون معه أن الموافقة على مثل هذا الطلب ستكون بمثابة "استسلام لحماس”.

ولكن مسؤول إسرائيلي شارك في المفاوضات اكد لهيئة البث العامة "كان” إن التجديد المحتمل للمحادثات سيكون "الفرصة الأخيرة لإعادة الاسرى والتوصل إلى اتفاق”.