قضت المحكمة العليا الإسرائيلية، بإلزامية تجنيد الحريديم
(المتدينين) في الجيش الإسرائيلي وقطع ميزانيات المؤسسات التابعة لهم.
وبحسب وسائل إعلام اسرائيلية، تم اتخاذ القرار بالإجماع،
وأي مدرسة دينية حريدية لا تجبر طلابها على الخدمة في الجيش سيتم قطع ميزانياتها.
وفي أول تعليق، وصف زعيم حزب "إسرائيل بيتنا” أفيغدور ليبرمان
القرار بـ"المنصف"للجمهور الإسرائيلي. كما وصفت القناة 12 العبرية قرار المحكمة
العليا بشأن إلزامية تجنيد الحريديم بـ"التاريخي".
تجدر الإشارة إلى أنّ الكنيست صوّت قبل أيام على تجنيد
الحريديم وقد سقط الاقتراح برفض 63 صوتاً من أعضاء الكنيست البالغ 120 نائباً.
في سياق آخر ذكر مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي،
أنه "يوجد إجماع في المجتمع الإسرائيلي بشأن تغيير الواقع قرب الحدود مع لبنان".
ولفت إلى أن "المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين متفائل
ويرى أن المرحلة الثالثة من القتال بغزة ستدفع حزب الله لخفض حالة الإسناد المعلنة"،
مضيفا "نحن والإدارة الأمريكية نؤمن بالمسار الدبلوماسي ولكن إذا لم نتوصل لتسوية
سنلجأ للتغيير بوسائل أخرى". وشدد هنغبي على أنه "حاليا نفضل أن نركز اهتمامنا
على المسار الدبلوماسي".