ردّ السياسي العراقي رئيس تحالف السيادة الشيخ خميس الخنجر على تصريحات رئيس الحكومة العراقية السابق نوري المالكي التي حرّض فيها على السوريين وتوعّد بتوجيه الحشد الشعبي لمهاجمة سورية، متهماً الثوّار السوريين بأنّهم إرهابيين، ودعا الخنجر المالكي إلى مغادرة الخطاب الطائفي التحريضي من أجل مصالح فئوية وشخصية، وأشار إلى أنّ المالكي يحرَ ض الجمهور ويتهم أنّ السوريين يطلّعون الارهابيين، وسأله كيف تقابل الله وأنت في اللقاءات العلنية تقول إنك مع خروج الأبرياء من السجن، وفي الاجتماعات الخاصة مع أتباعك تحرَض على الفتنة؟!

وأضاف الخنجر إنّ المالكي يساند نظام الأسد المخلوع، نظام البعث والمقابر والقتل والسجون والمخدرات والتبعية، وفي الوقت ذاته يحذّر من خطورة خلايا البعث في العراق، وسأله لماذا أنت في سورية مع البعث، وفي العراق ضد البعث سوى أنّ لديك بُعد طائفي في خطابك وكلامك؟!

وأضاف الخنجر : شعب سورية شعب ثائر ثار من 13 عاماً على نظام فاسد استخدم السلاح الكيماوي وهدّم المدن والمخيمات في اليرموك وغيرها، وسوّاها بالأرض بالقصف بالبراميل، وسأل الخنجر المالكي أين يُقتل إخوانه وجماعته في سورية حتى يحرّض على السوريين؟! وسأل الخنجر : السوريون ماذا طالع بيدهم؟! وأشار الخنجر إلى أنّ الثوار السوريين جاؤوا من أجل تحرير بلدهم والحفاظ عليها، ولم يأتوا على الدبابة الأمريكية، وخاطب الخنجر المالكي قائلاً له: أنت من أتيت على الدبابة الأمريكية إلى العراق، وأشار إلى أنّ سورية تحت سيطرة أهلها وناسها وثوّارها وليس تحت سيطرة الإسرائيلي، فلماذ هذا الخطاب الطائفي التحريضي الذي يريد أن يوقد الفتن في المنطقة؟!.