أعاد
الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بوصلة الموقف العربي نحو القضية الفلسطينية عندما
قام بالانسحاب من قاعة مؤتمر المناخ في مصر بعد صعود رئيس الكيان الإسرائيلي على
المنصة لإلقاء كلمته، وقد لاقت خطوة الرئيس تبون إشادة واسعة بين رواد مواقع التواصل
في الجزائر وفي معظم الأقطار العربية.
واعتبر
النشطاء في حركة تبون، الذي وصل إلى المركز الدولي للمؤتمرات بشرم الشيخ في مصر، لقطة
رمزية جد مهمة في الوقت الذي أمست فيه عديد الدول العربية مُطبعة مع الإحتلال.
ووسط
تفاعل كبير، استقبل النشطاء السياسيون في فلسطين وباقي الدول العربية ماقام به
الرئيس تبون بالترحاب والإشادة واعتبروا أنّه خير من يمثّل الشعب الجزائري وبقية
الشعوب العربية المناصرة والمساندة للقضية الفلسطينية .