في خطوة مفاجئة أعلنت المملكة العربية السعودية تعليق طلب انضمامها إلى مجموعة بريكس، وهو التحالف الاقتصادي الدولي الذي يستعد لاستقبال تسعة أعضاء جدد اعتبارًا من يناير 2025.

وكانت السعودية قد شاركت في النسخة الـ16 من قمة بريكس في مدينة قازان الروسية، وأبدت استعدادها للانضمام الكامل إلى المجموعة التي تأسست عام 2009 بهدف خلق توازن دولي في مواجهة الهيمنة الغربية.

ويهدف التحالف إلى تقليل الاعتماد على الدولار الأمريكي، وتأسيس هياكل مالية تخدم الدول النامية، مما يجعله لاعبًا رئيسيًا في تحدي المنظمات الدولية مثل البنك الدولي ومجموعة السبع.

ووفقًا لتقارير روسية، جاء قرار المملكة بتعليق طلب الانضمام نتيجة ضغوط سياسية واقتصادية. واضافت إنّ الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، هدد بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% على أعضاء بريكس إذا سعوا لإنشاء عملة مستقلة تتحدى الدولار، هذه التهديدات دفعت الرياض إلى إعادة تقييم موقفها، خشية التأثيرات السلبية على اقتصادها وعلاقاتها مع الولايات المتحدة.