الشرع وعبدي يوقّعان اتفاق دمج مؤسسات شمال شرق سورية ضمن إدارة الدولة السورية
آذار 11, 2025

تتلاحق وتتوالى الأحداث في سورية بشكل سريع ودراماتيكي وقد شهدت ليلة أمس حدثاً مهمّاً يؤسس لسورية جديدة حديثة لكل أبنائها عندما وقّع الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديموقراطية مظلوم عبدي اتفاقا يقضي "بدمج" كافة المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة للإدارة الذاتية الكردية في إطار الدولة السورية، وفق ما أعلنت الرئاسة.

ونشرت الرئاسة السورية بيانا وقعه الطرفان وجاء فيه أنه تم الاتفاق على "دمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز".

وتضمّنت بنود الاتفاق مل يلي:

1.ضمان حقوق جميع السوريين في المشاركة في العملية السياسية وكافة مؤسسات الدولة بناءً على الكفاءة، دون تمييز ديني أو عرقي.

2.الاعتراف بالمجتمع الكردي كجزء أصيل من الدولة السورية، وضمان حقوقه في المواطنة والحقوق الدستورية.

3.وقف إطلاق النار على جميع الأراضي السورية لإنهاء النزاع المسلح.

4.دمج المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية، بما يشمل المعابر الحدودية والمطارات وحقول النفط والغاز.

5.تأمين عودة جميع المهجرين السوريين إلى مدنهم وقراهم، وضمان حمايتهم من قبل الدولة السورية.

6.دعم الدولة السورية في مواجهة بقايا نظام الأسد وجميع التهديدات التي تستهدف أمن سوريا ووحدتها.

7.رفض دعوات التقسيم وخطاب الكراهية ومحاولات بث الفرقة بين كافة مكونات المجتمع السوري.

8.تعمل وتسعى اللجان التنفيذية على تطبيق الاتفاق بما لا يتجاوز نهاية العام الحالي.

وقد لاقى إعلان الاتفاق ارتياحاً واسعاً لدى الشعب السوري وخرجت تظاهرات مؤيدة له ومرحبة به في ساحة الأمويين بدمشق، كذلك في اللاذقية وحلب وحماه وحمص ودرعا ودير الزور والرقة وغيرها من المدن والمحافظات السورية.

على الصعيد الخارجي رحّبت وزارة الخارجية السعودية بإعلان الاتفاق وجدّدت دعمها للدولة السورية، كما رحّبت بالاتفاق وزارة الخارجية القطرية.