واصلت قوات الاحتلال
الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة مستهدفة في اليوم الثاني بعد انهيار الهدنة
الأبراج السكنية في القطاع سيّما في خان يونس ما أدّى إلى سقوط عشرات الشهداء من
الأطفال والنساء والمدنيين.
وقد ردّت المقاومة الفلطسينية
على هذا العدوان بقصف مدينة تل أبيب برشقات صاروخية جديدة، كما قصفت العديد من
مواقع وقوات الاحتلال في غلاف غزة، ومدن سيدريوت وعسقلان وغيرها.
كما استهدفت المقاومة
الفلسطينية القوات الإسرائيلية المتوغّلة في غزة في العديد من النقاط التي تتجمع
فيها وقالت إنّها دمّرت عدداً من الآليات تدميراً كلّياً أو جزئياً.
على المستوى السياسي أكد نائب رئيس المكتب السياسي
لحركة "حماس" صالح العاروري، أن "لا مفاوضات حالياً بخصوص التهدئة،
ولا تبادل أسرى حتى انتهاء العدوان ووقف إطلاق نار شامل ونهائي"، مشدداً على
أن "تبادل الأسرى يكون ما بعد الحرب".
ولفت العاروري في حديث تلفزيوني مع قناة الجزيرة الى
أن "ما بقي من الأسرى في غزة هم جنود ورجال مدنيون خدموا في جيش
الاحتلال"، مضيفاً "الاحتلال قرر أنه لا يريد استئناف صفقة التبادل
بمعايير جديدة".