أكّد الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة في تسجيل مسجّل بُثّ ليلة أمس أنّ المقاومة الفلسطينية ما زالت تتصدّى للقوات الإسرائيلية المتوغّلة في قطاع غزّة وأنّ مقالتي القسّام يواصلون التصدّي لقوات العدو، و"مجاهدونا يواصلون ضربات للعدو بتفجير دباباته ومدرعاته ويدكون حشوداته بقذائف الهاون".

ولفت أبو عبيدة، الى أن "مجاهدينا تمكنوا من تدمير 20 آلية عسكرية إسرائيلية خلال الـ48 ساعة تدميرا كليا أو جزئيا، قوات الاحتلال ستبقى تحت ضربات مجاهدينا في كل خطوة تخطوها"، مضيفاً "أحلام قادة الحرب الصهاينة في القضاء على مقاومتنا هي محاولة للهروب من الهزيمة المدوية".

وكشف أبو عبيدة أن ّالعدو طلب الإفراج عن 100 امراة وطفل من محتجزيه في غزة وأخبرنا الوسطاء أن بإمكاننا في هدنة مدتها 5 أيام تتصمن أن نفرج عن 50 النساء والأطفال في غزة".

وأشار إلى أنّ الصفقة يجب أن تتضمّن وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى غزة كاشفاً أنّ العدو لا يهتم حتى لمقتل أسراه في غزة.

هذا ونشرت كتائب "القسام"، رسالة الأسيرة الإسرائيلية المجندة فاؤول أزاي مارك أسياني، التي "قُتلت بقصف الطائرات الإسرائيلية بتاريخ 9 تشرين الثاني 2023".

وفي مقطع الفيديو، ظهرت المجندة وهي تعرف عن نفسها، ومن ثم قالت: "أنا موجودة في غزة.. كل غزة تتعرض للقصف بالصواريخ"، مضيفةً "أنا منذ 4 أيام في غزة..يوجد مخطوفين آخرين معي..نحن نخشى أن نموت من الصواريخ".

كما نشرت كتائب القسام مشاهد حيّة من استهداف الآليات المتوغلة في محاور مدينة غزة.

وفي إطار الرد القسّامي على العدوان الإسرائيلي أطلقت كتائب القسّام رشقة جديدة من الصواريخ التي استهدفت مدينة تل أبيب ومحيطها ومدين عسقلان، وقد سُمع دوي 4 انفجارات هزت مدينة تل أبيب.