فيما تواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة مستهدفاً
هذه المرّة المستشفيات والمباني السكنية بشكل أساسي في جنوب القطاع، أعلن مصدر قيادي
في كتائب القسام عن "انسحاب 70 % من القوات
الإسرائيلية خارج شمال قطاع غزة لفشل عملياتها وبسبب ضربات المقاومة".
ولفت القيادي في القسام الى ان "الانسحاب من شمال قطاع
غزة بدأ مع التهدئة وتسارع مع ضربات المقاومة في اليومين الأخيرين".
إلى ذلك أكّدت كتائب القسّام يوم أمس أنها تمكّنت من
الإجهاز على 60 جندياً إسرائيليا في منطقة جحر الديك بعد استهدافهم بعبوات ناسفة
والإجهاز عليهم من المسافة صفر.
كما أكّدت الكتائب أنّها قتلت ثمانية جنود إسرائيليين في
شمال غزة من المسافة صفر، فضلاص عن تدمير عدد من الأليات الإسرائيلية من دبابات
وناقلات جند وجرافات كبيرة.
من ناحية أخرى قصفت المقاومة الفلسطينية عدداً من مواقع
الاحتلال ومستوطناته ومدنه في غلاف غزة وسيدريوت وعسقلان وتل أبيب.
من ناحية أخرى علّق المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي
لحركة حماس، طاهر النونو على تصريحات لقادة الاحتلال عن تهديد قادة حماس في
الخارج، فأكّد النونو على أنّ "تهديدات العدو باستهداف قادة الحركة في الداخل
وبعض الدول الشقيقة تعكس المأزق السياسي والميداني الذي يعيشه العدو بفعل صمود شعبنا
البطل ومقاومته الباسلة"، مضيفا أن "هذه التهديدات لا تخيف أحدا من قادة
الحركة الذين امتزجت دماؤهم ودماء عوائلهم بدماء أبناء شعبنا الصابر المحتسب".
ورأى أن "هذه التهديدات تمثل انتهاكا صارخا لسيادة الدول
الشقيقة التي ذكرها قادة العدو ومساسا مباشرا بأمنها ما يستدعي ملاحقة العدو ومحاسبته
على تطاوله وغروره".
وكان رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشاباك"
رونين بار أكّد في تسجيل بثته هيئة البث العامة الإسرائيلية على أنّ "إسرائيل
ستلاحق حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" في لبنان وتركيا وقطر،
حتى لو استغرق الأمر سنوات.