على الرغم من مضي أكثر من 323 يوماً على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وعلى الرغم من حرب التدمير الواسعة التي تعتمدها قوات الاحتلال، فقد تمكّنت المقاومة الفلسطينية من استهداف مدينة تل أبيب بصاروخ بعيد المدى من طراز M90.

فقد أعلنت كتائب "القسام" عن قصف مدينة تل أبيب بصاروخ من طراز "مقادمة"- "M90"، وذلك "ردًا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين والتهجير المتعمد لأبناء شعبنا"، وفق بلاغ صادر عنها.

كما كشفت القسّام عن كمين محكم جنوب حي الزيتون في مدينة غزة، حيث تمكنت من تفجير حقل ألغام مُعد مسبقاً في قوة إسرائيلية مدرعة، معلنة عن هبوط الطيران المروحي الإسرائيلي لإجلاء القتلى والجرحى.

وقد اعترفت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية بـ"إطلاق قذيفة من منطقة جنوب غزة باتجاه منطقة تل أبيب"، في حين ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّه دوّت انفجارات في الضواحي الجنوبية لتل أبيب.

فيما كشفت صحيفة "معاريف"، أنّ "أنظمة الدفاع الجوي لم تتمكن من اعتراض الصاروخ الذي أطلق من غزة وانفجر في تل أبيب".

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، عن "إصابة مستوطنة أثناء هروبها نحو ملجأ عند تفعيل صفارات الإنذار في تل أبيب".

وفي سياق المفاوضات التي تجري في القاهرة شدّد القيادي في حماس أسامة حمدان في حديث لقناة الأقصى على "أننا لن نقبل الحديث عن تراجعات لما وافقنا عليه في 2 تموز الماضي أو اشتراطات جديدة".