يوم جديد من المواجهات الشرسة بين قوات الاحتلال الإسرائيلي ومقاتلي المقاومة الفلسطينية شهدتها جبهات قطاع غزة حيث تمكّنت المقاومة الفلسطينية من صد هجمات القوات الإسرائيلية وتكبيدها عشرات الجنود بين قتيل وجريح وتدمير عشرات الآليات وفقاً لشهادة مراسلي وكالات أجنبية.

وأمس صبّت قوات الاحتلال الإسرائيلي جام غضبها على مدينة غزة حيث طال القصف المدفعي وغارات الطائرات المزيد من الأحياء السكنية والبنى التحتية.

في مقابل ذلك ردّت المقاومة الفلسطينية بقصف مدينة تل أبيب بمزيد من الصوارخ البعيدة كما تواترت أنباء أنّ القوة السيبرانية في القسّام شنّت هجوماً سيبرانياً على القبّة الحديدة تمكّنت فيه من تعطيل القبة أثناء قصف مدينة تل أبيب بالصواريخ من غزّة، وقد ارتدت صواريخ القبّة الحديدية وسقطت على المنازل في تل أبيب.

وفي المواقف أكد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيدعلى أنّ إسرائيل ليست مكانا آمنا وليست دولة أخلاقية وليست قوة إقليمية ولم تربح الحرب.

وأوضح لابيد خلال زيارته لخيمة الاحتجاج التي أقامتها عائلات الأسرى، "سندعم أي صفقة مهما كانت مدلولاتها وتداعياتها".

هذا ونقلت وكالة رويترز أنّ قوات الاحتلال أقرت هدنة إنسانية في شمال قطاع غزة لمدة ساعتين يومياً على مدى يومين تتيح للسكان ترك بيوتهم والاتجاه نحو جنوب غزة، وهو ما يرفضه الفلسطينيون.