المعارضة السورية تسيطر على حماه بعد حلب.. وأنباء عن انقلاب على النظام في دمشق
كانون الأول 01, 2024

تمكّنت فصائل المعارضة السورية من إحكام سيطرتها على مدينة حلب ومطارها الدولي وجميع مرافقها العامة، وعملت على تمشيط الأحياء السكنية بحثاً عن من سمّتهم شبيحة النظام، كما شرعت في إدارة مرافق المدينة إدارة مدنية وعملت على نشر الشرطة التابعة للحكومة المؤقتة في المدينة لتأمينها. وفي موازاة ذلك استكمل عناصر عملية "ردع العدوان" توسّعهم في ريف حماه وصولاً إلى السيطرة على مدينة حماه الواقعة جنوب مدينة حلب.

وذكرت "إدارة المعارك العسكرية" التي تتولى قيادة هجوم قوات المعارضة، أنّ قوات النظام بدأت بالانسحاب من مدينة حماة، وأعلنت أن قواتها بدأت بالدخول إلى حيّ الأربعين داخل المدينة. وأشارت مصادر مرافقة للقوات المهاجمة إلى أنّ سلطات النظام طلبت إخلاء السكن الجامعي في مدينة حماة، بالتوازي مع انسحاب أرتال عسكرية لقوات النظام من مركز مدينة حماة باتجاه مدينة حمص، وسط حالة إرباك كبيرة مع تقدّم مقاتلي "إدارة العمليات العسكرية" في ريف حماة الشمالي، وانهيار نقاط النظام ومؤسساته. ولفتت المصادر إلى أنه أيضاً أُخليَ عدد من الدوائر الحكومية والأمنية في المدينة. وقد نشر عدد من حسابات تابعة للمعارضة فيديوهات لعناصر المعارضة وهم داخل مدينة حماه.

وفي ريف حمص تمكّن ثوار مدينتي الرستن وتلبيسة من السيطرة على البلدتين وقطع الطريق بين حماه وحمص.

وفي دمشق سادت حالة من القلق وتردّدت أنباء عن تبادل لإطلاق النار وانتشار أمني واسع في العاصمة بعد تواتر الأنباء عن انقلاب عسكري يقوده رئيس الأمن الوطني اللواء حسام لوقا، وقد تبادلت القوات التابعة له النار مع عناصر من الفرقة الرابعة التي يقودها شقيق الرئيس السوري ماهر الأسد وعناصر من مجموعات مسلّحة تابعة لإيران.

وفي جنوب سوريا تحرّك عناصر مناهضة لقوات النظام وسيطرت على بلدة أنخل فيما أعلنت درعا دعمها للثوار في مدينة حلب.