أطقلت المقاومة الفلسطينية
اثنتين من المحتجزين الأمريكيين في قطاع غزة استجابة لوساطة قطرية، وقال النّاطق
العسكري باسم "كتائب
القسام" أبو
عبيدة، إنّه "استجابةً
لجهود قطريّة، أطلقنا سراح محتجَزتَين أميركيّتَين (أمّ وابنتها) لدواع إنسانيّة، ولنُثبت
للشعب الأميركي والعالم أنّ ادّعاءات الرئّيس الأميركي جو
بايدن وإدارته
الفاشيّة، هي ادّعاءات كاذبة لا أساس لها من الصّحة".
هذا وأكّدت "حماس"،
في بيان، عقب الإفراج عن الأميركيّتَين، "أنّنا نعمل مع جميع الوسطاء لتنفيذ قرار
الحركة بإغلاق ملف الأسرى المدنيّين، في حال توافرت الظّروف الأمنيّة المناسبة".
من جهتها أشارت رئيسة اللّجنة الدّوليّة للصّليب
الأحمر، ميريانا سبولجاريك إيجر، في بيان، إلى أنّ "اللّجنة ساعدت في تسهيل
عمليّة الإفراج، من خلال نقل الرّهينتَين من غزةإلى إسرائيل،
ما يؤكّد التّأثير الواقعي لدورنا كفاعل محايد بين الجهات المتحاربة".
بدوره أعلن مكتب رئيس وزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي
بنيامين نتانياهو، أنّ الأمريكيتين اللتين أطلقتهما "حماس" وصلتا إلى "قاعدة
عسكرية وسط إسرائيل".
من ناحيته علّق الرئيس الأمريكي جو بايدن على إطلاق
سراح الأمريكيتين قائلاً: "أنّنا
لن نتوقّف حتّى نؤمّن إطلاق سراح المعتقلين".
في سياق آخر أفادت وكالة "بلومبيرغ"، بأنّ
"الولايات المتحدة الأميركية ودولًا أوروبية تضغط على إسرائيل لتأجيل العملية
البرية في غزة".
ولفتت إلى أنّ "حركة حماس تجري مفاوضات حساسة عبر
قطر"، كما ذكرت أنّ "إسرائيل تشير إلى تغيّرات في خطط الغزو البري لغزة".